الْسَلامُ عَ ـليكُمْ ورَحمةٌ مِنَ لَدُنْ رَحمنٌ رَحِيمْ .!
مسَائُكُمْ \ صَباحُكُمْ نُورٌ مِنْ فَيضُ رَحيِقٍ يُرتَشَفْ .!
ونَدَى تَستَفِيضُ بِهِ سُطُورٌ مِنْ سَلسَبِيلِ رُووحْ .!
تَحِيَّه تَنجَلِي بـِ نُورِ الْضِياء لـِ ترتَمِي عَلى شُرُفاتِ المطر ..
وتَحتَضِنَ اَروِقَةِ النبْضِ بـِ كُلِ .. " ذَاتِ رُووحْ " .!
حِيِنَمَآ .. نَسَتَجمِعْ لُغَآتُنَآ آلعَظِيِمَةٌ ..,
وعِنِدَمَآ نُدرِكْ .. آلجَمَآلْ حُضُورَاً وهُطُولَاً ..
وعِنِدَمَآ يَتَنَفَسُنَآ قِسِمُنَآ ( أوراق من الذاكرة)..
فَإنْ :
إلتِقَآءْ نَبَضُنَآ ( سَطَرَاً .. سَطَرَاً )..
وَتُعَآنِقٌ حُرُوفَنَآ ( لُغَةً .. لُغَـه )..
تَحَتَآجْ أَبَجَدِيَآتْ قَوآنِيِنْ .. نَنَهَلُ مِنِهَآ ..
لِنُعطِيْ بِحُرّيَةٍ أَكَثَرْ .. وَبِــ سَخَآءْ أَكَثَرْ ..
تَحَتَ آلِيَةٌ .. يَتَقَيّدُ بِهَآ آلجَمِيِعْ ..
وإيِمَآنَاً مِنَآ بِدَورْ حُرّوفَنَآ إتِجَآه آلَإبِدَآعْ ..,
وَضَعَنَآ عِدَةٌ أُمُورْ مُهِمَةٌ قَبَلَ كِتَآبَةٌ أَيّ خَآطِرَةٌ هُنَآ ..,
وَحَدَدَنَآهَآ بِـ " ضَوابِطْ " لابُدْ مِنْ اِتِباعِهآ .!:
أَوَلَآ :
لُغَتُنَآ آلعَرَبِيَةٌ آلفُصَحَى هِيَ آللّغَةٌ آلرَسَمِيَةٌ آلمُعَتَمَدَةٌ فِيْ هَذَآ آلقِسِمْ ..!
وَنَسَتَثَنِيْ بَعَضْ آلخَوآطِرْ آلمُكَتَمِلَةٌ مِنْ جَمِيِعْ آلنَوَآحِيْ .!
إنْ كَآنَتْ بِمُفرَدَآتْ عَآمِيَةٌ وَلَكِنَهَآ مُستَوفِيَةٌ لِلفِكَرَةٌ وَآلَإبِدَآعْ مَعَآ ..!
وَشَآمِلَةٌ لِكُلْ أَدَوآتٌ آلجَمَآلْ .!
ثانيا:
آلرّدُودْ يَجِبْ أَنْ تُعطِيْ لِلخَآطِرَةٌ قِيِمَتُهَآ .. نَقَدَاً وَإحِتِوَآءاً ..!
وَآلرّدُودْ آلتِيْ تَكُونْ سَطَحِيَةٌ ,,
كَـ ( يِسِلَمُو .. وَالله يِعِطِيِكْ آلعَآفِيَةٌ ) تُمنَعَ مَنَعَاً بَآتَاً ..!
ثالثا :
عَلَى آلعُضُوة آلتَقَيّدْ بِآلتَعَلِيِمَآتْ وَهِيَ عَدَمْ إِنِزَآلْ خَآطِرَتين له في نفس اليوم
حتى تعطي الخاطره حقها من الردود ولا تهمل بكثرة المواضيع
رابعا :
يَجِبْ عَلَى آلعُضُوة مُتَآبَعَةٌ خَوَآطِرَهُ بِآلرّدُودْ قَبَلْ قِيَآمَهُ بِإِنِزَآلْ خَآطِرَةٌ جَدِيِدَةٌ .!
حَتَى تَأَخُذْ خَآطِرَتَهُ آلَأولَى حَقَهَآ رَدَاً وَمَوَضُوعِيَةٌ ..!
ومُشَاركَة العُضُوة لـِ باقِي الخَواطِرْ ومُشَاطَرَتِه .!
لـِ الْسُطُوورْ كَيْ يَلقَى ماتَطِيبُ نفسُهُ مِنَ التَفَاعُلِ مَعه .!
خامسا :
عَدَمْ آلتَطَرّقٌ فِيْ آلخَآطِرَةٌ إِلَى آلغَرَآئِزْ سَوآءً فِيْ آلوَصَفْ أَو آلتَشَبِيِه ..!
حَتَى يَكُونْ إلِتِقَآءْ سُطُورَنَآ كُلَهُ خَيِرْ .!
فَمَآ أَوسَعْ بَآبْ آلَأدَبْ فِيْ جَمِيِعْ آلفُنُونْ .!
آلتِيْ هِيَ بَعِيِدَةٌ كُلْ آلبُعدْ عَنْ إِثَآرَةٌ آلغَرَآئِزْ لَفَظَاً وَقَوَلَاً صَرِيِحَاً ..!
سادسا :
الاِلْتِزامْ بـِ الاِحتِرامْ حِينَ اِدراجِ الخَاطِرَه \ الْرَدْ .!
وعَدمْ الاِسَاءَه بـِ الحَرفِ والْكَلِمه لـِ .. " الدِينِ الاِسلاَمِي خَاصَّه " .!
ولـِ أَيِ رُوحٍ بِصِفَه .. " عَ ـامَّه " .!
قَبَلْ آلَأخِيِرْ :
نَجَتَمِعْ .. فِيْ عَطَآءَآتْ حُرُوفَنَآ لِنَرّتَقِيْ بِآلكَلِمَةٌ .!
وَنَحَنٌ وَأَنَتُمْ فِيْ نِطَآقٌ .. آلجَمَآلْ ( نُنشِدْ ) أَلَذّهُ ..!
لِذَلِكْ .. تَرَآبُطْ قِيَمُنَآ .. وَحَقِيِقَةٌ تَوجُهُآتُنَآ ..!
تَرَتَقِيْ بِآلمُفَرَدَآتْ لِلِسَمَآءْ .!
خِتَآمَاً :
لـِ أجِلِّ أنْ يَبَقَى اوراق من الذاكرة,,
يُُشِيِّْرُ إِلَى إصِبِعْ آلَإبِدَآعِْ دَآئِِمًا ,,
مُدُوآ أيِديّكُمْ لِـ آلمُصَآفَحَةٌ !!
.
.
وتَاكَدُو انَّنا نَطمَحُ مِنكُمْ رُؤيَا وحَرفْ .!
تَحمِلُنا عَلى بِساطِ الحُبْ لـِ نحتَضِنَ النُورَ بَينَ خَفقَاتِكُمْ ..!
ِطِبتُمْ يـَ .. ( حبك ملكني ) بـِ رُقِيْ ..
وطَابتْ اَرواحُكُم بـِ فيضِ اِبتِسامْ ..!